تناول هذا القدر من القدر الذي تم استخلاصه من السياب ، وقرية درويشة ، ويقف عند قصيدتي "مرثية جيكور" و "طللية البروة" ، ويكشف عن المفارقة فيما بينهم ، في البدء ، لفظة القيادة ، ويؤكد هذا تلاؤمُ لفظة سريية مع حالة جيكور التي تبدلت نحو الماديّة المتحجرة ، وانسجام لفظة طللية مع حالة البروة التي امّحت آثارها.
ثم يوضح هذا البحث المفارقات التي نشأت بأثار القدر في قصيدتي الشاعرين تحوُّلَ جيكور ، في طبيعته ، يختلف عنه تحوُّلُ البروة.