يعد مصنف ابن أبي شيبة من الموسوعات الحديثية التي استوعبت الأحاديث النبوية المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، ولا ضير في ذلك، لأن هدف المؤلف هو جمع وتدوين كل ما وصله من الروايات في عصره، واضعا الأحاديث في أبواب وفق دلالتها الفقهية، من خلال تراجم محددة بلغت سبعة انواع، وهي الترجمة بجملة خبرية عامة، والترجمة بجلة خبرية خاصة، وبآية قرآنية أو جزء منها، وبلفظ من ألفاظ الحديث، والتراجم المصدرة بالاسم الموصول "من"، والترجمة بصيغة الاستفهام، والترجمة بصيغة شرطية.
علما بأن المؤلف لم يضع الأحاديث وفق ترتيب معين، كالصحة أو الضعف، أو حسب الدلالة الألصق بعنوان الترجمة.