كان للخليفة عبد الملك بن مروان وأتباعه من الخلفاء الأمويين اهتمام خاص بالقدس. كشفت الأدلة الأثرية والتاريخية عن إنشاء عدة مبان ومنشآت في القدس مثل: قبة الصخرة وقبة السلسلة والمسجد القبلي بالإضافة إلى القصور.
ويصعب على الأمويين تنفيذ هذه الأعمال الدينية والمدنية الضخمة دون عمل أسوار ومداخل وبوابات لحماية هذه المنشآت. لذلك قاموا ببناء الأسوار المحيطة بهذه المنشآت وعمل بوابات في هذه الأسوار. وأهم هذه البوابات كان باب الرحمة الذي عرفه أيضًا المسيحيون "الباب الذهبي"
وكان لكل مبنى تم بناؤه من قبل الخلفاء الأمويين مزيجًا فاخرًا من الفن والعمارة كتحدي للحضارتين الهلنستية والبيزنطية التي كانت سائدة قبل العصر الأموي.