تهدف هذه الدراسة إلى تتبع بناء الانتماءات ، وطرق الانتماء ، في سيرة إدوارد سعيد الذاتية خارج المكان الذي يناقش الروابط الحقيقية ويتحدى تماسك المفاهيم التقليدية للهوية والانفصال. تجادل هذه الورقة بأن سعيد مثل صديقه محمود درويش يعيد تقييم إنتماءاته وسياسات الهوية الجماعية . هذا ليس برفضه للهوية الأصلية بل عن طريق إيجاد طريقة لإعادة بنائها أو استعادتها. توضح هذه الورقة أن إنتقال سعيد بين الهويات المتعددة يهدف إلى سرد روايته الفردية الذي يسهم بدوره في إعادة سرد القصة الوطنية الفلسطينية ككل. بناءً على مفهوم بنديكت أندرسون للجنسية ، توضح هذه الورقة أن الذات الوطنية تنبثق من زعزعة استقرار ذاتية موحدة ومتماسكة ؛ إنها تأتي من "انفصال" عن الذات. يشرح أندرسون أن "الجنسية هي بالضرورة تأثير للروايات التي نرويها في مواجهة شعور عم التماسك ، والنفور من الذات" (1991: 204). يتيح هذه الانفصال لسعيد إعادة قراءة وفهم تاريخه وأصوله ، وأن يبنيها من أجل إعادة بناء تجربة تاريخية وتجميع جميع الأجزاء السردية المختلفة لفهم ما حدث بالفعل في فلسطين في عام 1948 وما بعده (سعيد ، 1999: 6).

العنوان

أحمد قبها

الناشر

An-Najah University Journals

بلد الناشر

فلسطين

نوع المنشور

Both (Printed and Online)

المجلد

--

السنة

--

الصفحات

--