تتناول هذه الدِّراسة دور مدينة المُنكَّب في الحياة السِّياسيَّة الأندلسيَّة منذ عصر الإمارة الأمويَّة 138هـ/755م حتَّى سقوط المدينة عام 895هـ/1489م. فخلال ذلك عُدَّـت ومرساها من البوّابات الجنوبيِّة الرَّئيسة، ومن أهمِّ المراكز الإداريَّة والعسكريَّة الأندلسيَّة والزِّيريَّة، وأكثرها تحصيناُ، والمرسى الأقرب إلى العاصمة غرناطة، ومنفذها إلى البحر، ولهذا حرص المرابطون على السَّيطرة عليها. وظهر دورُها السِّياسيّ خلال تنافُس دولة بني مرين ومملكة غرناطة في الاستحواذ على المناطق الجنوبيَّة، ولعب مرساها دوراً في الجهاد ضدَّ الإسبان، كمحطَّةٍ لاستقبال السُّفن، دفاعاً عن المدن الأندلسيَّة. كما كان لها حضورٌ لافتٌ في ميدان الصِّراع الدَّاخلي بين ملوك مملكة غرناطة وأمرائها، فاستُخدمت وقلعتها ومرساها مكاناً للهرب طلباً للنَّجاة، وللنَّفي، والحبس، والتَّخلُّص من المنافسين، والإبعاد. وظلَّت المُنكَّب تمارس دورها في مختلف نواحي الحياة السِّياسيَّة حتَّى سقوطها بيد الإسبان في محرَّم 895هـ/ نهاية كانون الأوَّل 1489م.

العنوان

مجلة جامعة النجاح الوطنية للأبحاث (العلوم الإنسانية)

الناشر

An-Najah National University

بلد الناشر

فلسطين

Indexing

Scopus

معامل التأثير

0,0

نوع المنشور

Both (Printed and Online)

المجلد

35

السنة

2021

الصفحات

2081-2106