تَعَرَّضَ التّاريخُ العَرَبيُّ في عَصْرِ ما قَبْلَ الإسلام لِصُوَرِ تَشْويهٍ ومَسْخٍ تَعدّدَتْ بَواعِثُها، وَتَشَعَّبَتْ آثارُها. ويأمُلُ هذا البَحْثُ أنْ يُصَحّحَ بَعْضَ ما شاعَ عن ذلك العَصْرِ من أَوْهامٍ، وأنْ يَرْسُمَ صُورَةً لذلك المجتمعِ أقربَ ما تكونُ إلى الواقعيّةِ والمَوْضوعيّةِ.